الثلاثاء، 7 أغسطس 2012

فضل قيام الليل بآيات يسيرة

روى أبو داود( 1398) عبد الله بن عمرو بن العاص، قال: قال رسول الله - صلى الله عليه وسلم - : ((من قام بعشر آيات لم يكتب من الغافلين، ومن قام بمائة آية كتب من القانتين، ومن قام بألف آية كتب من المقنطرين)) صححه الألباني

قال صاحب مرعاة المفاتيح بشرح مشكاة المصابيح (4 /187):قوله: (من قام بعشر آيات) أي أخذها بقوة وعزم من غير فتور ولا توانٍ، من قولهم قام بالأمر، فهو كناية عن حفظها والدوام على قراءتها والتفكر في معانيها والعمل بمقتضاها،

قوله (لم يكتب من الغافلين) أي لم يثبت اسمه في صحيفة الغافلين. وقيل: أي خرج من زمرة الغفلة من العامة ودخل في زمرة {رجال لا تلهيهم تجارة ولا بيع عن ذكر الله}.

وقوله: (ومن قام بمائة آية كتب من القانتين) القنوت يرد بمعان..والمراد هنا القيام أو الطاعة أي كتب عند الله من الثابتين على طاعته أو من القائمين بالليل.

وقوله (ومن قام بألف آية) قال المنذري من الملك إلى آخر القرآن ألف آية. (كتب من المقنطِرين) بكسر الطاء أي من المكثرين من الأجر والثواب، مأخوذ من القنطار، وهو المال الكثير. قال الطيبي: أي من الذين بلغوا في حيازة المثوبات مبلغ المنقطرين في حيازة الأموال. انتهى مختصرا.

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق