الخميس، 2 أغسطس 2012

أحــــــكـــــام ســـجــــود التــــــــلاوة

* أحـكـام سـجـود الـتلاوة *
¤ هذه نبذة مختصرة في أحكام السجود أسأل الله أن ينفع بها كاتبها وقارئها وكل من ساهم في نشرها.
¤ سجود التلاوة سنة للقارئ وللمستمع قصدا لما روى البخاري (1075) "كان النبي صلى الله عليه وسلم يقرأ القرآن، فيقرأ سورة فيها سجدة، فيسجد، ونسجد معه، حتى ما يجد بعضنا موضعا لمكان جبهته".
¤ تنبيه: يسن للمستمع السجود ولا يسن للسامع السجود والفرق بينهما هو أن :
* المستمع: هو الذي ينصت للقارئ ويتابعه في الاستماع (أي متقصد السماع).
* السامع: هو الذي يسمع الشيء دون أن ينصت إليه (أي غير المتقصد). [ الممتع 4 / 93]
¤ وقولنا سنة أي لا حرج على من تركها والدليل ما رواه البخاري(1073) أن زيد بن ثابت قرأ على النبي صلى الله عليه وسلم سورة النجم ولم يسجد فيها.

¤ ولو ترك القارئ السجدة فلا يسن للمستمع السجود لأن النبي صلى الله عليه وسلم ترك السجود لما لم يسجد زيد بن ثابت في سورة النجم. [البخاري 1073]

¤ ولكن جاء في فضلها قوله صلى الله عليه وسلم " إذا قرأ ابن آدم السجدة فسجد اعتزل الشيطان يبكي يقول: يا ويله أمر ابن آدم بالسجود فله الجنة وأمرت بالسجود فعصيت فلي النار" [ صحيح الجامع 727
¤ وسجود التلاوة لا يشترط له استقبال القبلة ولا الطهارة ولا ستر العورة لأنه ليس صلاة وهذا قول شيخ الإسلام ابن تيمية وذهب العلامة ابن عثيمين إلى الوضوء احتياطا. [ الممتع 4/ 89].
¤ ولا يشرع في غير الصلاة التكبير لسجود التلاوة ولا السلام لعدم الدليل على ذلك.
¤ وأما في الصلاة فيكبر. [الممتع 4 / 100]
¤ أذكار سجود التلاوة:
¤ ورد عنه صلى الله عليه وسلم أنه كان يقول في سجود التلاوة:
¤ " اللهم لك سجدت وبك آمنت ولك أسلمت سجد وجهي للذي خلقه وصوره وشقَّ سمعه وبصره ، فتبارك الله أحسن الخالقين" [رواه ابن ماجه 873] وصححه الألباني.

¤ "اللهم اكتب لي بها عندك أجراً، وضع عني بها وزراً، واجعلها لي عندك ذخراً، وتقبلها مني كما تقبلتها من عبدك داود" [رواه الترمذي 3424] وحسنه الألباني.

¤ " سجد وجهي للذي خلقه وشق سمعه وبصره بحوله وقوته" [ الترمذي 3425] وصححه الألباني.

¤ وكل الأذكار المشروعة في سجود الصلاة تشرع في سجود التلاوة.

والله أعلم وصلى الله على نبينا محمد والحمد لله رب العالمين.

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق