الأربعاء، 11 أكتوبر 2017

الأيام دول..والليالي حُبلى.!!

‏الدعوة إلى الله أمانة عظيمة..
‏فإذا تولاها من لا يتقي الله في الناس فلا تسأل عن ضياعها..
‏وضياع الدين..
وتكالب أهل الأهواء عليه بالطعن والثلب!!
‏ابتلينا بدعاة مطيتهم الهوى لا يتقون الله في الناس!!
يهرفون بما لا يعرفون..
وينكرون ما كانوا يعرفون..
‏وابتلينا بأدباء ليس لهم في الأدب لا ناقة ولا جمل إلا الشهادة التي منحتهم (د)!
وابتلينا بإعلاميين شوهوا المنابر الإعلامية بعفن أفكارهم التي يزعمون أنها تنويرية! وما هي مسوخات فكرية وظلمات شهوانية!
‏يُلمع كل واحد منهم الآخر في وسائل التواصل وعلى منابر الإعلام..!!
‏ويضيع الناس بين جهل ذلك الدعيّ باسم الداعية!!
‏وخبث ذلك التنويري!!
‏وتطبيل أتباعهم من المتردية والنطيحة والشكوى إلى الله!!
‏لكننا على يقين بأن الله لهم بالمرصاد..
فلا يصح إلا الصحيح..
ومن اغتر بنفسه وركن إلى هواه..
ولم يعتبر بمن قبله..
فيقينًا سيكون عبرة لمن بعده..!!
‏فالله يتولى الصالحين..
‏ويثبت أقدام المخلصين..
‏ويحق الله الحق ويبطل الباطل..
‏والأيام دول..
والليالي حُبلى..

✍🏻بقلم/
حمد بن دلموج السويدي