الخميس، 27 فبراير 2014

مقتطفات من محاضرة العلامة صالح الفوزان بعنوان أثر طاعة ولاة الأمور على الفرد والمجتمع..



💢 إن الله تعالى يحب من عباده الاجتماع لقوله تعالى : {واعتصموا بحبل الله جميعا}.

💢 الإجتماع رحمة والتفرُّق عذاب والله يريد لعبادة الرحمة ولهذا شرع لهم اجتماعا يوميا وإسبوعيا وسنويا على طاعته.

💢 أوجب الله الاجتماع في الصلوات الخمس لأجل أن يجتمع أهل الحي لتكون بينهم الألفة والتواصل والتراحم ويتفقد بعضهم بعضا.

💢 وشرع الله للناس اجتماعا أكبرا أكبر من ذلك وهو الاجتماع الاسبوعي ليجتمع أهل البلد في مسجد واحد كما كان على العهد النبي ﷺ ما لم تكن هناك حاجة لتعدد المساجد بسبب البعد فلا تتعدد الجوامع إلا من أجل الحاجة والضرورة.

💢 والحكمة في كل الإجتماعات الدينية هي تعارف المسلمين واجتماعهم وتدل على أن الله يحب لنا الاجتماع لأجل أن يتفقد بعضنا بعضا ويُنصح المقصِّر ويُعاد المريض وغيرها.

💢 ومن الإجتماعات المأمور بها شرعا الاجتماع تحت طاعة ولي أمر المسلمين وهي وصية النبي صلى الله عليه وسلم "أوصيكم بتقوى الله والسمع والطاعة وإن تأمر عليكم عبد حبشي..".

💢 الاجتماع على ولي الأمر يقطع الشر ويبعد العدو عنا.

💢 اختلاف المذاهب الاجتهادية الفقهية السنية لا يوجب لهم التفرق والتعصب.

💢 إتمام الصحابة خلف عثمان رضي الله عنه بمنى من باب اجتماع الكلمة وإزالة الشقاق والفرقة ولما سئل ابن مسعود عن صلاة خلف عثمان من غير الإنكار عليه فقال الخلاف شر.

💢 تجدون الآن الخلاف بين طلاب العلم والشقاق بسبب التعصب لقول اجتهادي!!
ولا يجوز لطلبة العلم أن يحصل بينهم مثل ذلك بسبب المسائل الإجتهادية حتى لو كان قول غيرك مرجوح عندك لا يجوز الشقاق والخصام ما لم يكن مخالفا لنصوص الكتاب والسنة.

💢 حديث حذيفةرضي الله عنه "كان الناس يسألون رسول الله ﷺ عن الخير وكنت أسأله عن الشر مخافة أن يدركني.." يدل على أنه لا يكفي معرفة الخير فقط بل لابد أن يعرف الشر حتى يجتنبه ويتقيه.

💢 ليس باللازم أن يكون ولي الأمر كاملا -من جميع النواحي ليس عنده نقص- حتى يطاع؛ بل يطاع ما دام أنه مسلم.

💢 لا يلزم أن يكون ولي الأمر ذا ولاية عامة حتى يُطاع كما يثيره بعض الناس الآن فهذا متعذر منذ زمن بعيد منذ سقطت الدولة العباسية.

💢 من أصول أهل السنة طاعة ولي الأمر ولو كان عاصيا ما لم يكفر.

💢 يقدم في ولاية أمور المسلمين من يكون عنده رأي سديد ولو كان ضعيفا في دينه؛ لأن ضعفه في الدين لنفسه وقوة رأيه للمسلمين كما نُقل عن الإمام أحمد مثل هذا المعنى.

💢 الغيرة مطلوبة إذا ضبطت  بالفقه في الدين، أما مجرد الغيرة العارية عن الفقه في الدين فهذه غير مرغب فيها كالخوارج!!

بقلم أخيكم/
حمد بن دلموج السويدي

رابط المحاضرة:

http://drosuae.com/Download/mashaikh_ataw_mn_5arj_dawla/shk_dr_9ale7_al_fawzan/mu7adrat/ather_ta3t.mp3

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق