الأحد، 14 أغسطس 2016

هل يوجد بيننا من يدعو إلى كراهية المرأة؟!!

مجتمع الإمارات ولله الحمد مجتمع محافظٌ ويهتم بالمرأة ويقدرها ويحرص على إكرامها وهذا لا يحتاج إلى برهان كما يقول الشاعر:
وليس يصح في الأذهان شيءٌ***إذا احتاج النهار إلى دليل!!
‏فقول بعض الدعاة: علمونا كرهها وتعدى الكره إلى الأم والبنت..إلخ
قول: غير منطقي ولا واقعي البتة!!
‏فلم أعهد على أهل الاستقامة في بلادنا الطيبة الإمارات شبابًا وشيبانًا حكامًا ومحكومين أنهم كانوا يكرهون المرأة أو يزدرونها فضلا عن أن يعلموا الناس كراهيتها!!
فهذا التلاعب من خلال دغدغة عواطف النساء بمثل هذا الطرح بات مكشوفا للعيان!!
ويسمى بلهجتنا المحلية (اسطوانة مشروخة)
‏ووالله إنه لمن العيب أن يُوهم العالم بأن عندنا ظاهرة في الإمارات وهي: أن أناسًا من أهل الدين يكرهون المرأة بل ويعلِّمون الناس كراهيتها!!
وهو كذب مردود على صاحبه ولا صلة له بواقع الإمارات البتة!!   
لذا فإننا نطالب كل من يشيع في الناس مثل هذه التُراهات أن يُبرز لنا الأدلة على صحة كلامه قبل أن يتبجح به هكذا بلا حياء!!
ومعلوم أن مثل هذا الطرح له أثرٌ خطير في تهيج بعض الجهات الخارجية علينا..!!
والمتربصون كُثُرُ!!
فمتى يعي بعض الدعاة هذا الكلام؟!!
ولو قال صاحب تلك المقالة: أنا لا أقصد الدعاة في الإمارات!!
فيُقال له: فما فائدة هذا الطرح إذن على قنواتنا الرسمية!!
وكان الواجب عليه أن يطرح ما يحتاجه مجتمعنا بحكمة وواقعية بدل هذا التهويل الفارغ!!
وأقول لمثل هذا الصنف من الدعاة: إن كان بينكم وبين البعض مشاكل شخصية فحلوها فيما بينكم بعيدًا عن قنواتنا الرسمية!!
فإنها لم تجعل لتصفية الحسابات الشخصية أو عرض مشاكل ليس لها صلة بواقع البلد!!
فكونوا متزنين في طرحكم وناقشوا المشاكل التي يحتاجها مجتمعكم وفقني الله وإياكم لما يحبه ويرضاه..
كتبه/
حمد بن دلموج السويدي

هناك تعليق واحد:

  1. هاد الشيخ وسيم ذكر قبل يومين في احدى خلقاته انه كان مخطئا عندما مان في سبابه يذهب الى الحبل في الاردن يوم الجمعة لياخذ الدروس من شيه له 14 ولد و لا يعمل ولا يعرف كيف يصرف عليهم من اين له المال؟؟ و جلس يستهزء بالطلاب العلم الذين بكنلوت من ورائع و كانهم هميان و قال ان لبته 3 طوابق و الطابق السفلي يه مكتبىة و العلوي لزوجاته برأيك هل بقصد الالياني؟؟ و لم يستهزء به هكذا

    ردحذف