السبت، 5 مايو 2018

حكم الثورات بين السلفية والليبرالية

‏‏⁧‫حقيقة لابد أن تعرفها حتى لا تخدع..
#السلفية‬⁩ يقررون في كتبهم ودروسهم وفتاواهم أن الثورات حكمها محرم مطلقًا ولو كان الحاكم المسلم ظالمًا
أو فاسقًا
أو مستبدًا
ومن يخالف هذا الأصل فهو إما:
حزبي
أو جاهل..
هذا أمر مسلّم عندهم ولا يقبل النقاش..
‏لكن السؤال الذي أرجو أن لا يكون محرجًا لمن يتبنى فكر ⁧‫#الليبرالية‬⁩ :
ما هو حكم الثورات عندهم على الحاكم الظالم المستبد؟!
هذا السؤال لن تجد له إجابة صريحة عند القوم في هذا الوقت!!
وقد طرحته في تويتر ولكن لا حياة لمن تنادي!!
فالقوم على وضعية (اعمل نفسك ميت)!!
فإن أردت معرفة المحقِ من المبطل المتلوّن فانظر إلى كلامه زمن ما يسمى بثورات الربيع العربي لتقف على حقيقة حاله!!
ولا تلتفت للكذبة المستهلكة التي يستخدمها من لا حجة عنه وهي:
(كنا مخدوعين..!!)
‏فهذه لا تقبل إلا من شخص عامي بسيط..(على نياته)
‏أما من صدّر نفسه على أنه داعية!!
أو أنه سياسي محنك!!
أو إعلامي مثقف (يعرف كل شيء)!!
فلا يقبل منه!!
فإما أن يعترف بجهله وهذا ما لا يرضاه القوم!!
وإلا فهو فالتلون بعينه!!
علمًا بأن من يدعي أنه كان مخدوعًا 
‏كان يعلم يقينًا مواقف العلماء وطلبة العلم السلفيين من هذه الثورات وردهم على الحزبية في ذلك الوقت ولكنهم غضوا الطرف عنها؛ لأنها لا تتفق مع أهوائهم وما تحويه أفئدتهم من باطل!!
ثم هم اليوم يرمون السلفيين بالتشدد وأنهم خطر على الدولة وووو...في سلسلة من التهم لا نهاية لها..
فارحموا عقول الناس..
✍🏻بقلم/
حمد بن دلموج السويدي

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق